الفوعاني:لا احد يعرف الى اين يتجه البلد من خلال الامعان في حالة الشغور الرئاسي*

عاجل

الفئة

shadow


   رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال ندوة سياسية ان ما حصل ويحصل في فلسطين المحتلة يؤكد صوابية ما كان الامام الصدر قد حذر من خطر الصهيونية على العالم وقد دعا الى تشكيل مجتمعات مقاومة على مساحة عالمنا العربي وهو الذي حذر من اية عملية تطبيع مع هذا العدو الغاشم انطلاقا من ثوابت ارساها تنطلق من فهم واع للإرهاب الذي يمارسه الكيان الغاصب وبالمقابل كانت رؤية متكاملة واستراتيجية عميقة بضرورة اعتماد خيار المقاومة والمقاومة فقط كما عبر دولة الرئيس نبيه بري 

    وفي الشأن الداخلي رأى الفوعاني 
ان الرئيس نبيه بري :"يعتبر أن إنتخاب رئيس للجمهوريه هو بداية البدايات و وجوب انجاز انتخابات رئاسة الجمهورية في الوقت الذي لم نعد نملك ترفه ولم يعد اللبنانيون قادرين على التحمل اذ لا  أحد يمكن ان يعرف الى اين يتجه البلد من خلال الامعان في حالة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية ."

واضاف الفوعاني نؤكد للجميع ولاولئك الذين يتباكون على السيادة ويربطون مواقفهم بالتوتر والانفعال وصولا الى نزق لم تعتاده الحياة السياسية في لبنان ومجددا نؤكد على مواقف حركة امل ورئيسها :"لا يجوز ان تذهب المنطقة العربية نحو التفاهمات والإنسجام ونحن في الداخل نذهب للتفرق عن وحدتنا وعن حقنا وعن ثوابتنا في الوحدة ورفض التوطين ورفض دمج النازحين وصون السلم الاهلي .و أن علة العلل هي في الطائفية المتجذرة  في كل مفاصل حياتنا السياسية وفي كل مفاصل الدولة مؤكداً أن الحاجة باتت أكثر من ضرورية من أجل العمل للوصول الى قانون إنتخابي خارج القيد الطائفي وتنفيذ ما لم ينفذ من إتفاق الطائف لا سيما البنود الاصلاحية فيه ، أن إتفاق الطائف إذا ما طبق فهو يعبد الطريق لولوج لبنان نحو الدولة المدنية بشكل متدرج ،
و أن تطوير لبنان وإنقاذه يكون بأن يخطو الجميع بجرأة وشجاعة وثقة بإتجاه الدولة المدنية وألف باء ذلك هو قانون إنتخابي غير طائفي على أساس النسبية وفقا للدوائر الموسعة وإنشاء مجلس للشيوخ ، وتطبيق اللامركزية الإدارية الموسعة ....

 وختم الفوعاني بالدعوة إلى قيام حكومة تصريف الأعمال بواجباتها ووقف عبث المحتكرين ومتعهدي الازمات الاجتماعية والحد من الجشع والتغول واستباحة لقمة الفقراء

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة